للمدرسة والمعلم دور هام في تقوية أو إضعاف دافعية الطالب للدراسة والتعلم, فالمدرسة أحيانا لا تلبي حاجات الطلاب أو ميولهم الخاصة, وقد لا يجدون في المدرسة
ما يجذب انتباههم ويشدهم إليها مما يؤدي إلى انخفاض دافعيتهم للتعلم .
لذلك يجب تجهيز بنية تحتية مناسبة أولا وتأهيل وتدريب المعلمين على الأساليب الحديثة في التعليم ثانيا
ـ البيئة المدرسية : تحمل البيئة المدرسية بدءا من المبنى المدرسي نفسه جزءا من المسئولية، علاوة على توجيه أصابع الاتهام إلى النظام الدراسي بما يضمه من جدول حصص، وكثرة تقويمات، وتتابع امتحانات وتقادم أساليب، وانعدام هامش الحرية المتاح أمام طلابنا في ممارسة الأنشطة أو إبداء الرأي في هذا النظام وأساليبه بالإضافة إلى رتابة الجو المدرسي وإحساس الطالب بأنه في سجن داخل أسوار ورقابة ، مما يجعلها جميعا من ابرز أسباب تدني الدافعية لدى الطلاب في التحصيل الدراسي.
التعلم الإبداعي هو التعلم القائم على الخبرة، سواء أكانت خبرة مباشرة حقيقية ، أم خبرة غير مباشرة، وكلما كانت الخبرة أقرب إلى الواقع كان التعلم أكثر فاعلية، وأكثر بقاء، وأقل نسيانا، وأسرع في حدوثه، وأقل في الجهد المطلوب له
التمهيد هو إثارة اهتمام الطلاب , وزيادة دافعيتهم , وجذب انتباههم نحو الدرس الجديد لكي يكون طلابك في حالة نفسية وجسمية قادرة على التلقي والقبول والمشاركة والتفاعل والنشاط ؟
ومما لاشك فيه , أن للطلاب مشاعرهم واهتماماتهم , وجدير بنا فهمها , والتجاوب معها , لضمان مشاركتهم وتجاوبهم أثناء الدرس
( أ ) أن يكون التمهيد مشوقاً ، يبعث في نفوس التلاميذ الرغبة والفضول لمعلومات وموضوع الدرس .
( ب ) أن يكون محفزاً ، بحيث يرتبط بخبرات التلاميذ واهتماماتهم الخاصة ما يرغبون تحقيقه ، كما يجب أن توضح الفائدة العلمية والعملية من معرفتهم لموضوع الدرس .
( ج ) أن ينتقل بالتلاميذ بشكل تدريجي وتلقائي من موضوع الدرس السابق إلى الدرس الجديد
( د ) أن لا يزيد وقت التمهيد للدرس أكثر من " خمس دقائق " في الأحوال العادية للدروس النظرية .
الحلول المقترحة :
1- البحث عن حاجات التلاميذ الفردية و التخطيط لإشباعها .
2- إثارة فضول المتعلمين وحب الاستطلاع لديهم : ويتم ذلك من خلال تعدد النشاطات مثل طرح الأسئلة المثيرة للتفكير، عرض موقف غامض عليهم، أو تشكيكهم فيما يعرفون وبيان أنهم بحاجة لمعلومات مكملة لما لديهم .
3- توظيف منجزات العلم التكنولوجية في إثارة فضول وتشويق المتعلم، كمساعدته على التعلم من خلال اللعب المنظم، أو التعامل مع أجهزة الكمبيوتر، فهي أساليب تساهم كثيراً في زيادة الدافعية للتعلم.
توظيف IcT في العملية التعليمية/ الغرفة الصفية
أكدت العديد من الدارسات والأبحاث التي أجريت في مجال استخدام ICT في العملية التعليمية على ميزات كثيرة نذكر منها
1. العرض بالصوت والصور والحركة، أو الرسم والنموذج مما يوفر خبرة للطالب أفضل من الطريقة التقليدية.
2. تقليل نسبة الملل والسأم بين الطلاب من التعلم.
3. توفير فرص التعلم الفردي بين الطلاب.
4. انه يستثمر حواس الطالب بالألوان والحركات والأصوات
5 - يساعد على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب
وما الهدف من التمهيد للدرس؟
ــ إثارة انتباه واهتمام وحاجة التلاميذ لما سوف يتعلموه
ــ التحضير النفسي لما سوف يأتي
ــ تشويق التلاميذ وإثارة حواسهم إلى أقصى حد
– تقديم معنى واضح للمفاهيم الجديدة التي سيتعلمها التلاميذ .
– تقديم تعليم متكامل للتلاميذ ، وذلك من خلال استرجاع الخبرات التي اكتسبوها في الدروس السابقة وربطها بخبرات الدرس الجديد
• خصائص التمهيد للدرس:
ــ التشويق والإبداع
ــ تهيئة التلاميذ لاستقبال التمهيد وذلك من خلال ما يلي :
– الدخول بهدوء للفصل الدراسي .
– الوقوف ساكناً لبرهة من الزمن في مقدمة الفصل ، وناظراً إلى جميع التلاميذ .
– الانتظار حتى يهدأ ويجلس جميع التلاميذ في أماكنهم .
– المبادرة بتحية التلاميذ .
- عرض التمهيد على التلاميذ وذلك من خلال : اختيار موضوعاً ما ، أو قصة ما ، أو حدثاً جارياً ، أو وسيلة ما ، ترى أنها مشوقة للتلاميذ ثم قم بعرضها عليهم